ما زلت أخدم المرضى في المستشفيات على الرغم من عدم عملي هناك بشكل دائم.
طريقي إلى ماكنزي
انضممت إلى قطاع أنظمة وخدمات الرعاية الصحية لدى ماكنزي منذ حوالي العامين بعد العمل في المستشفيات لفترة من الوقت. أنا طبيبة واختصاصية في الصحة العامة عن طريق التدريب.
اختيار العمل في ماكنزي
مررت بنقطة تحول في مسيرتي المهنية في الطب عندما ساعدت في تنسيق الجهود واحتواء تفشّي مرض معدٍ. أدركت حينها أنّني أريد مساعدة عدد أكبر من المرضى وتقديم يد العون للمزيد من الناس في نفس الوقت، وكانت شركة ماكنزي المكان الأفضل لتحقيق ذلك.
بيئة العمل
توقعتُ أن يكون العمل في ماكنزي مشابهًا لأي وظيفة شغلتها في السابق، إلاّ أنني اكتشفت أنه عبارة عن ثقافة أكثر مما هو وظيفة، فالشركة لها لغتها وتقاليدها الخاصة؛ إذ ينتابك شعور حقيقي بالمسؤولية والثقة المتبادلة عندما تكون جزءًا من قطاع عمل معيّن.
تجارب غنية ومثرية
كنت قد بدأت أشتاق جدًا إلى العمل في المستشفيات عندما بدأت العمل على دراسة لإنجاز تحول إحدى المستشفيات. كنا نجري مقابلات مع الموظفين في إدارات عدة – إحداها وحدة العناية المركزة للأطفال. فأجرينا حديثًا مع الممرضين والممرضات في الوحدة وعرّفونا على صبي في السابعة من عمره كان قد أمضى حياته كلها في هذه الوحدة. وساعدني تفاعلي مع هذا الصبي على إدراك أنني ما زلت أخدم المرضى في المستشفيات على الرغم من عدم عملي هناك بشكل دائم.